طالبان تناقش إمكانية فتح مدارس وجامعات للبنات
آخر تحديث GMT14:37:53
 العرب اليوم -

 طالبان تناقش إمكانية فتح مدارس وجامعات للبنات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  طالبان تناقش إمكانية فتح مدارس وجامعات للبنات

فتيات أفغانيات
كابول ـ العرب اليوم

ذكرت قناة العربية التلفزيونية نقلا عن مصادر أن حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان ناقشت إمكانية إعادة فتح المدارس والجامعات للفتيات.وذكرت وسائل الإعلام الأفغانية في وقت سابق، أن وزارة التعليم العالي في حكومة طالبان أمرت بتعليق الدراسة للطالبات في الجامعات الخاصة والعامة في أفغانستان.

وقال سهيل شاهين رئيس المكتب السياسي لطالبان في قطر إنه لا يعرف إلى متى سيستمر القرار. وقبل ذلك، كانت حركة طالبان قد تعرضت لانتقادات بسبب قرارها حظر التعليم الثانوي للفتيات.

من جهتها قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو قلقة بسبب الأنباء التي تفيد بأن طالبان فرضت حظرا على تعليم الفتيات في مؤسسات التعليم العالي في أفغانستان، وتأمل من كابول اتخاذ إجراءات لضمان توفير ظروف تعليم مناسبة للطالبات.

وفي المقابل، رأت الطالبة الجامعية سناء (23 عاما) أن سبب قرار طالبان مختلف، وقالت: "السبب الرئيسي لإغلاق أبواب الحدائق وصالات الألعاب الرياضية والحمامات، يكمن في أيديولوجيا طالبان المعادية للمرأة". مضيفة: "تحولت أفغانستان اليوم إلى زنزانة للنساء. يريدون إرسال النساء إلى ثقب أسود. اليوم، مع إغلاق هذه المرافق، باتت (النساء) مسجونات داخل الجدران الأربعة لمنازلهن".

ورغم وعد طالبان بإظهار مرونة أكبر لدى عودتها إلى السلطة في أغسطس/آب 2021، لكنها اعتمدت إلى حد كبير على التفسير الصارم للإسلام الذي كان طاغيا خلال المرحلة الأولى من حكمها (1996 - 2001)، حين قيّدت بشدة حقوق وحريات النساء.

وتم إغلاق المدارس الثانوية للبنات كما أُمرَت النساء بارتداء الحجاب الكامل. واستُبعدن من معظم الوظائف العامة، في الوقت الذي بِتنَ فيه ممنوعات من السفر بمفردهن خارج مدنهن. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت حركة طالبان أنه لم يعد مسموحا لهن بزيارة حدائق ومتنزهات كابول.

ويُظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل، لم يكن من الممكن التحقق منه على الفور، مجموعة من النساء، ظهورهن إلى الكاميرا، يعربن عن أسفهن لحظر الصالات الرياضية عليهن. وقالت إحداهن: "هذه صالة رياضية مخصصة للنساء. جميع المدرسين والمدربين نساء". وأضافت شابة أخرى بصوت متقطع بسبب تأثرها: "لا يمكنكم أن تمنعونا من كل شيء".

ويؤكد الناشطون أن القيود المتزايدة المفروضة على النساء تهدف إلى منعهن من التجمع لتنظيم معارضة ضد نظام طالبان. فقد سبق وأن نظمت مجموعات صغيرة من النساء عدة احتجاجات سريعة في كابول ومدن رئيسية أخرى، مجازفات بإثارة غضب مسؤولي طالبان. وعادة ما يتم تفريق هذه التجمعات بعنف والقبض على المشاركات.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها" بعدما عطلت طالبان مؤتمرا صحافيا في العاصمة لمنظمة نسائية. وخضع المشاركون لتفتيش جسدي كما اعتقلت منظِّمة الحدث وآخرون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

‏"طالبان" تهاجم بايدن بعد وصفه لأفغانستان بأنها "مكان هجره الله"‏

 

واشنطن تقيّد التأشيرة لمنتسبي "طالبان" السابقين والحاليين

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 طالبان تناقش إمكانية فتح مدارس وجامعات للبنات  طالبان تناقش إمكانية فتح مدارس وجامعات للبنات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab